شهدت المملكة الأردنية الهاشمية في السنوات الأخيرة جهودًا متزايدة في مجال حملات النظافة وإعادة التدوير، بمشاركة مؤسسات حكومية ومنظمات غير حكومية ومجتمعات محلية.

حملات النظافة:

جمعية البيئة الأردنية: أطلقت الجمعية حملات نظافة في المواقع السياحية والأثرية والغابات في مختلف محافظات المملكة، بهدف تعزيز الوعي البيئي والحفاظ على الأماكن العامة.

برنامج الأحياء البيئية في مأدبا: يهدف هذا البرنامج إلى الحد من إلقاء النفايات وتعزيز الصحة البيئية من خلال فصل النفايات من المصدر واعتماد نظام الجمع والفرز وإعادة التدوير.

إعادة التدوير:

مشروع إعادة التدوير لجمعية البيئة الأردنية: يهدف المشروع إلى تطوير برنامج لإدارة النفايات الصلبة بيئيًا، ويتضمن حملات توعية وجمع المواد القابلة لإعادة التدوير، بالإضافة إلى إنتاج منتجات صديقة للبيئة.

مشروع SWM لوزارة الإدارة المحلية: يهدف المشروع إلى إيجاد مصادر دخل من خلال جمع ومعالجة المواد القابلة للتدوير، وتنظيم حملات توعية حول جمع وفرز هذه المواد والشروط المتعلقة بالصحة والنظافة.

مبادرة بنوك التدوير: تم وضع حجر الأساس لأول بنكين لإعادة التدوير في الأردن، حيث ستسهم هذه البنوك في معالجة كميات كبيرة من النفايات اليومية، خاصة في العاصمة عمان.

التشريعات والتوعية:

أطلقت أمانة عمان الكبرى حملة مستمرة منذ عام 2012 تهدف إلى الحد من سلوكيات رمي النفايات، من خلال فرض غرامات على المخالفين وتنفيذ حملات توعية لتعزيز السلوكيات البيئية الإيجابية.

التحديات:

على الرغم من هذه الجهود، لا تزال هناك تحديات تتعلق بزيادة الوعي البيئي وتفعيل دور المجتمع المحلي في عمليات الفرز من المصدر والمشاركة في برامج إعادة التدوير.

الخلاصة:

تسعى الأردن من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز الوعي البيئي وتحسين إدارة النفايات، مما يسهم في الحفاظ على البيئة والصحة العامة.